10 janvier 2006
2
10
/01
/janvier
/2006
10:38
يحتفل المسلمون في الأقطار العربية والإسلامية بأول أيام عيد الأضحى بينما يستعد نحو 2.5 مليون حاج اليوم لرمي جمرة العقبة الكبرى في أول أيام العيد المبارك.
وفي هذا اليوم تقاطر الحجاج من مزدلفة التي حرصوا على جمع الجمرات منها عائدين إلى منى لرمي جمرة العقبة ومن ثم نحر الأضاحي وتوزيع لحومها على مستحقيها في الحج وفي كل مكان من البلاد الإسلامية.
ويقوم الحجيج بعدها بالتحلل الأصغر, حيث يمكنهم تغيير ملابس الإحرام وارتداء ملابسهم العادية.
وبعد طواف الإفاضة وهو ركن أساسي في الحج يتحلل الحجاج التحلل الأكبر الذي يخرجهم من كل قيود الإحرام.
وكان معظم الحجاج قد قضوا ليل الاثنين في مزدلفة حيث أدوا صلاتي المغرب والعشاء جمعا وبدؤوا جمع الجمرات استعدادا لرمي جمرة العقبة الكبرى.
وقد نفر الحجاج إلى مزدلفة من صعيد عرفات. وبسبب الزحام الشديد مكث الحجيج وقتا طويلا بين عرفات ومزدلفة.
بعد مناسك اليوم يمكث الحجاج في منى يومين أو ثلاثة غير يوم العيد لرمي جمرات أخرى, بعدها يطوفون بالبيت الحرام طواف الوداع الذي يحرص الحجاج على أن يكون آخر ما يقومون به في مكة.
ومن مكة ينطلق الحجيج إلى بلادهم أو البقاء في المملكة العربية السعودية لزيارة قبر الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة والمشاهد الأخرى المرتبطة بتاريخ الرسالة مثل جبل أحد وقبور الصحابة عليهم السلام في البقيع وزيارة مسجد القبلتين والصلاة في مسجد قباء.
|
يوم عرفة
وخلال يوم أمس أتم الحجيج القادمون من 180 دولة الركن الأساسي من مناسك الحج وهو الوقوف بعرفة. وأدوا صلاتي الظهر والعصر بعرفة قصرا وجمع تقديم بأذان واحد وإقامتين تأسيا بسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وقضى الحجاج نهارهم على صعيد عرفة حتى غروب الشمس، متتبعين الطريق نفسه الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في حجه. وقد غمرت حشود الحجيج مظاهر الخشوع والسكينة ملبين داعين الله تعالى أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وارتفعت أصوات ضيوف الرحمن في لباس الإحرام يمشون على أقدامهم أو يركبون الحافلات بتلاوة التلبية "لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك" في موكب إيماني مهيب.
وقد تمت جميع هذه المناسك دون حوادث تذكر بعد أن جندت المملكة كافة طواقمها الأمنية والعسكرية والطبية لحماية ورعاية ومساعدة ضيوف الرحمن.
وخلال يوم أمس أتم الحجيج القادمون من 180 دولة الركن الأساسي من مناسك الحج وهو الوقوف بعرفة. وأدوا صلاتي الظهر والعصر بعرفة قصرا وجمع تقديم بأذان واحد وإقامتين تأسيا بسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وقضى الحجاج نهارهم على صعيد عرفة حتى غروب الشمس، متتبعين الطريق نفسه الذي سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم في حجه. وقد غمرت حشود الحجيج مظاهر الخشوع والسكينة ملبين داعين الله تعالى أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وارتفعت أصوات ضيوف الرحمن في لباس الإحرام يمشون على أقدامهم أو يركبون الحافلات بتلاوة التلبية "لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك" في موكب إيماني مهيب.
وقد تمت جميع هذه المناسك دون حوادث تذكر بعد أن جندت المملكة كافة طواقمها الأمنية والعسكرية والطبية لحماية ورعاية ومساعدة ضيوف الرحمن.
ويذكر أن السلطات السعودية تمنع قناة الجزيرة من تغطية مناسك الحج.